:: دعــــــاء طلــــــب الولــــــــد ::

:: دعــــــاء طلــــــب الولــــــــد ::

ومن نعم الله الكثيره .. : نعمة الانجاب ..

والله سبحانه وتعالي يرزق من يشاء الولد ذكراً كان أو أنثي

ولحكمه عليا قد يأخذ الله هذه الهبه من بعض خلقه ..

وقد يمنعها أيضاً بحكمته عن البعض الآخر ..

كما أنه سبحانه وتعالي قد يثقل كاهل كثير من خلقه بكثرة

الولد .. ولله في خلقه شئون ..

وقد علمنا القرآن مبدءاً هاما ً .. ألا وهو

"" عدم اليأس من رحمة الله مهما عظم الطلب عند الناس ""

فهو لا يعظم علي خالق الناس سبحانه وتعالي جل وعلا ""

وها هو القرآن الكريم يسجل لنا طلب ودعاء سيدنا ذكريا

عليه السلام الولد من الله تعالي .. ويسجل كذلك استجابة

الله تعالي له : بل ومعجزته الخالده إذ يخرق ناموس الكون مرتين

فيهب لمن كبر سنه وضعف بدنه ولداً لم يجعل له من قبل سمياً ..

ويهب له هذه الولد من إمرأه عاقر. ولكنه هذا من كمال لطف الله بخلقه

وتمام قدرته جل وعلا ,,

تعالـــــــــــوا بنا نصغــــــــوا إلي هذا النــــــــــداء :

قـــــال تعـــــــــالي :

""ذكر رحمت ربك عبده ذكريا * إذ نادي ربه نداءً خفيا *

قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن

بدعائك رب شقيا * وإني خفت الموالي من وراءي وكانت

إمرأتي عاقراً فهب لي من لدُنك وليا * يرثني ويرث من آل

يعقوب واجعله رب رضيا * يا زكريا إنا نبشرك بغلامٍ اسمه يحيي

لم نجعل له من قبل سمياً "" سورة مريم آيه 2 : 7

ويقـــــــــول تعــــــــــالي :

"" وزكريا إذ نادي ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين *

فاستجبنا له ووهبنا له يحيي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا

يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ""

سورة الأنبياء آيه 89 : 90

ففي هذين الموضعين من القرآن الكريم يخبرنا ربنا جل وعلا

عن تشوق سيدنا زكريا للولد وكيف أنه مع كبر سنه ووهن

عظمه وعقم زوجه لم ييأس من رحمة الله

ويخبرنا ربنا سبحانه وتعالي كذلك كيف استجاب لزكريا ووهبه

الولد .. بل وجعله نبياً من أنبياءه الأكرمين ..

فالله سبحانه وتعالي .. لا يعجزه شئ .. لكنه اذا أعطي أعطي

بفضلٍ منه ورحمه .. وإذا منع فإنما يمنع لبلاءٍ حكمه ..

فإذا كنت ممن يرغب في الولد فعليك بالآتي :

1- أن تكثر من الدعاء إلي الله كما دعا سيدنا زكريا عليه السلام :

"" رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ""

2- كثرة الاستغفار : لقــــــوله :

"" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم

مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين "" سورة نوح آيه 10:12

3- عدم اليأس , لأن العطاء رحمه والرحمه لا تعطي لكافر

واليأس من رحمة الله كفر والله أعلم

قـــــــال تعـــــــــالي :

"" يا بنيي اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا

من روح الله أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ""

سورة يوسف آيه 87

فإنك ان فعلت هذا فقد يرزقك الله تعالي وهو خير الرازقين

ملحوظه :

مع الأخد بالأسباب الأخري : من الذهاب إلي الطبيب

فقد تكون أسباب عضويه , وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء..

وقــــــــــوله تعـــــــــالي :

"" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين

واجعلنا للمتقين إماما "" سورة الفرقان 74

وقـــــوله تعـــــــالي :

"" هنالك دعا ذكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذريه طيبه

إنك سميع الدعاء "" سورة آل عمران آيه 38

وقد حرص رسول الله صلي الله عليه وسلم .. أن يعلمنا عند

الزواج وعند دخول الرجل بأهله أن يدعو بالبركه ..

فقد روي البخاري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قــــــــال :

""إذا تزوج أحدكم المرأه أو اشتري الخادم فليأخذ بناصيتها

,, وليدع بالبركه .. وإذا اشتري البعير فليأخذ بذروة سنامه

وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ""

قــــــــــال :

"" ولما تزوج جابر بن عبد الله قال له النبي صلي الله عليه وسلم :

"" بارك الله لك "" أخرجه البخاري

وروي أبو داود عن أبي هريره أن النبي صلي الله عليه وسلم

كان إذا رفأ الانسان قــــــــال :

"" بارك الله لك .. وبارك عليك .. وجمع بينكما في خير ""

رواه أبو داود

تسلللللللللللللللللللم