:: دعــاء الأنبياء عند الاصابــه بالمرض ::

:: دعــاء الأنبياء عند الاصابــه بالمرض ::

إن الله اذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضي

ومن سخط فله السخط هكذا يقرر رسول الله صلي

الله عليه وسلم قاعده من قواعد سنة الله في كونه

ألا وهي سنة الابتلاء ..

وإن كان الابتلاء له أوجه كثيره متعدده فتاره يأتي

علي صورة مرض فيلحق بالعبد في نفسه او ولده

او ماله بعض الضرر

وتارة يأتي في صورة ضيق في الرزق وشده في السعي ..

وتارة يأتي في صورة فقد ما يحب من مال او نفس

او غيرهما ..

وتارة يأتي في صورة خوف من ظالم او عدو ... وهكذا

وذلك لأن الدنيا دار بلاء .. ولا ينقطع الابتلاء عن المؤمن

حتي يفارق الحياه ...........

لذلك فإن آخر ابتلاء للعبد في الدنيا عند خروج روحه

من جسده ولما دخلت السيده فاطمه بنت رسول

الله صلي الله عليه وسلم .. وجدته كرب وهو يجود

بروحه الشريفه فرفعت صوتها قائله " واكرب أبتاه "

أخرجه البخاري مغازي وابن ماجه جنائز

شفقه عليه وحنانا .. ولكن النبي صلي الله عليه وسلم

أخبرها بأن هذا آخر الفتن في الدنيا فقال لها :

" لا كرب علي أبيكِ بعد اليوم " أخرجه ابن ماجة جنائز 65

وقرر القرآن الكريم أنواع البلاء وجمع أكثرها في قوله تعالي :

" ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال

والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "البقره آيه 155

ولما كانت سنة الله مع الخلق هي الابتلاء وقد جعل

الله تعالي أنبياءه ورسله قدوه للعالمين فما من

ابتلاء إلا وابتلي الله به أنبياءه قبل أن يبتلي به أحداً

من خلقه وذلك ليرفع درجاتهم وليكونوا حجه لله علي خلقه

ولذلك فهم منصبروا علي جميع أنواع الابتلاءات

بل وعلمونا من كل بلاء دعاء ندعو به الله تعالي

فيفرج عنا ما نجد ...

والقرآن الكريم هو دستورنا قد حفظ لنا دعائهم بل

وبين لنا أن الله قد استجاب لهم دعائهم ..

وقرر القرآن كذلك وعد الله للمؤمنين بأن يستجيب لهم

كما استجاب لأنبيائه فقال تعالي بعد قصة سيدنا يونس..

" وكذلك ننجي المؤمنين " الأنبياء آيه 88

:: دعــاء الأنبياء عند الاصابــه بالمرض :: Uiqvw2u9k9

:: دعــاء الأنبياء عند الاصابــه بالمرض :: Uiqvw2u9k9

تسلم ايدك ياجميل واشكرك

» دعــــاء الأنبياء وتوبتهم من القرآن الكريم